• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " المائدة " للناشئين ( الآيات 24 : 41 )

تفسير سورة " المائدة " للناشئين ( الآيات 24 : 41 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 20/3/2014 ميلادي - 18/5/1435 هجري

الزيارات: 24212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " المائدة " للناشئين

[الآيات 24 : 41]

 

معاني المفردات الآيات الكريمة من (24) إلى (31) من سورة «المائدة»:

﴿ فاذهب أنت وربك فقاتلا ﴾: فاتركنا واذهب أنت وربك فقاتلا الجبارين.

﴿ فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ﴾: فافصل بحكمك - بعد ذلك - بيننا من هؤلاء الخارجين عن الطاعة.

﴿ يتيهون في الأرض ﴾: يسيرون فيها متجبرين ضالين.

﴿ فلا تأس ﴾: فلا تحزن.

﴿ نبأ ﴾: خبر.

﴿ ابني آدم ﴾: هابيل وقابيل

﴿ قربانًا ﴾: ما يتقرب به من البر إلى الله عز وجل.

﴿ بسطت إليَّ يدك ﴾: بطشت بي.

﴿ أن تبوء بإثمي ﴾: أن ترجع بذنب قتلي إذا قتلتني.

﴿ وإثمك ﴾: وذنبك السابق المانع من قبول قربانك.

﴿ فطوعت له نفسه ﴾: فسهلته له ووسعته، وزينت له.

﴿ يبحث في الأرض ﴾: يحفر فيها ليدفن غرابًا قتله.

﴿ يواري ﴾: يخفي ويدفن ويستر.

﴿ سوءة أخيه ﴾: جيفته أو عورته.

﴿ يا ويلتا ﴾: كلمة جزع وتحسر.

 

مضمون الآيات الكريمة من (24) إلى (31) من سورة «المائدة»:

1- تبيِّن الآيات إصرار قوم موسى عليه السلام على المخالفة والعصيان، وسوء أدبهم في الحديث عن الله ورسوله.

 

2- حين ذلك فزع موسى عليه السلام إلى ربه بأن يقضي بعدله بينه وبين هؤلاء المعاندين السفهاء الخارجين عن الطاعة، وأن الله استجاب له وحرَّم على أولئك المخالفين دخول هذه الأرض المقدسة مدة أربعين عامًا بمواساة الله لموسى بألا يحزن على ما أصابهم، فإنهم خارجون عن أمر الله، مستحقون لعقابه.

 

3- ثم تذكر قصة أول جريمة قتل تمت على الأرض بين ابني آدم «هابيل وقابيل»؛ حيث قتل قابيل أخاه هابيل بغيًا وحسدًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (24) إلى (31) من سورة «المائدة»:

1- استجابة الله سبحانه وتعالى دعاء أحبابه وأصفيائه، وانتقامه من أعدائه والخارجين عن طاعته.

 

2- رحمة الأنبياء بأممهم، وشفقتهم حتى على المتمردين والخارجين عن طاعتهم.

 

3- الحسد مرض خبيث يجب أن نتخلص منه؛ لأنه يؤدي إلى ارتكاب كثير من الجرائم.

 

4- جريمة القتل من الجرائم البشعة التي حرمها الله، وأعدَّ لمن يرتكبها عذابًا أليمًا.

 

5- تعلم الإنسان ممن هو أقل منه في بعض الأحيان.

 

 

معاني المفردات الآيات الكريمة من (32) إلى (36) من سورة «المائدة»:

﴿ بغير نفس ﴾: بغير قتل نفس يوجب القصاص.

﴿ أو فساد في الأرض ﴾: أو بغير فساد في الأرض.

﴿ بالبينات ﴾: بالآيات الواضحات.

﴿ أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ﴾: أي تقطع أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى.

﴿ ينفوا من الأرض ﴾: يبعدوا أو يسجنوا.

﴿ خزي ﴾: ذل وفضيحة وعقوبة.

﴿ وابتغوا إليه الوسيلة ﴾: واطلبوا القربى إلى الله بفعل الطاعات وترك المعاصي.

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (32) إلى (36) من سورة «المائدة»:

1- من أجل حادثة قابيل وهابيل كتب الله على بني إسرائيل أنه من قتل نفسًا من غير أن تكون قتلت نفسًا، أو بغير أن تفسد في الأرض فسادًا يوجب القتل، كان كمن قتل الناس جميعًا، ومن كان سببًا في إحيائها كان كأنه أحيا الناس جميعًا؛ ولكنهم بعد أن كتب الله عليهم هذا التشديد الكبير وأرسل الرسل - إليهم متتابعة بالآيات الواضحات، كثيرين منهم يسرفون في القتل.

 

2- ثم بينت الآيات جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، أي يحاربون أولياءهما، ويسعون في الأرض فسادًا، إلاَّ من تاب منهم من قبل القبض عليه، وتنفيذ الحكم فيه، فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل توبة التائبين.

 

3- ثم وجهت الآيات النداء للمؤمنين، تأمرهم بتقوى الله سبحانه وتعالى وبالبعد عن الذنوب.

 

4- ثم بينت أن الذين كفروا لو ملكوا كل ما في الأرض من خيرات، وأموال ومثله معه، وقدموها فدية لهم من عذاب الله يوم القيامة ما قبل الله منهم شيئًا، ولهم عذاب أليم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (32) إلى (36) من سورة «المائدة»:

1- حرم الله الفساد في الأرض، ومن أجل ذلك وضع الإسلام عقوبة رادعة للحرابة.

 

2- تتنوع العقوبات حسب نوع الجريمة التي يرتكبها المفسدون في الأرض، والخارجون على النظام والقانون.

 

3- يقبل الله سبحانه وتعالى توبة التائبين إذا استوفت التوبة شروطها المعروفة.

 

 

معاني المفردات الآيات الكريمة من (37) إلى (41) من سورة «المائدة»:

﴿ كالاً ﴾: عقوبة تمنع الإنسان من أن يعود إلى فعل ما يعاقب عليه، وما يجعله عبرة للغير.

﴿ بأفواههم ﴾: بألسنتهم.

﴿ سماعون للكذب ﴾: مستجيبون له، أو يسمعون كلامك يا محمد فيمسخونه ليكذبوا عليك فيه.

﴿ سماعون لقوم آخرين ﴾: يسمعون كلامك للتجسس لآخرين، أو تستجيبون لأقوام آخرين.

﴿ يحرفون الكلم ﴾: يبدلونه أو يؤولونه بالباطل.

﴿ فتنته ﴾: ضلاله وكفره أو إهلاكه.

﴿ خزي ﴾: افتضاح وذل.

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (37) إلى (41) من سورة «المائدة»:

1- تبيِّن الآيات أن الذين كفروا يرجون يوم القيامة أن يخرجوا من نار جهنم، ولن يخرجوا منها بل لهم عذاب دائم.

 

2- ثم بينت عقوبة السارق والسارقة، وأن من تاب من هؤلاء اللصوص بعد سرقته، فإن الله يتوب عليه في الآخرة، أما في الدنيا فلا يخلصه ذلك من قطع يده، وقال بعضهم: إن تاب وأصلح فلا يجوز قطع يده.

 

3- ثم تقرر الآيات أن الله له ملكوت كل شيء، يعذب من يشاء، ويغفر لمن يشاء.

 

4- ثم تتحدث عن المنافقين وعن أعداء الإسلام وأهله - اليهود - والجميع كانوا مستجيبين للكذب، وكانوا يسمعون كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فيبدلونه، وكانوا يستجيبون لأقوام آخرين لا يأتون مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم كانوا يتجسسون لقوم آخرين، فيستمعون الكلام، ويوصلونه إليهم، وقد فسروه على غير حقيقته، وهم يعلمون.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (37) إلى (41) من سورة «المائدة»:

1- قطع يد السارق والسارقة عقاب مناسب للقضاء على هذه الجريمة وتحقيق أمن المجتمع وسلامته.

 

2- تحقيق أمن الأفراد والجماعات في ظل الإسلام لصيانة حقوق الناس وحرماتهم.

 

3- المنافقون واليهود تعودوا أن يسمعوا الكذب وأن يقبلوه، كما دأبوا على تحريف الكلام وتأويله على غير معناه المراد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة